صحة المرأة
تحتاج صحة المرأة إلى الاهتمام بشكل خاص في مراحل مختلفة ومنها (الحمل) لعلاج الأخطار المحتملة من (هشاشة العظام وفقر الدم).
العلاقة بين التغذية العلاجية و التخسيس :
التغذية الطبية هي الأساس لإدارة الوزن. يتم استخدامها بجانب النشاط البدني وتحسين نمط الحياة وتعديل السلوك مع وجبات منخفضة السعرات الحرارية بمقدار 500-1000 كيلو كالوري يوميًا وتوفير المغذيات الدقيقة الأساسية من خلال الأطعمة المغذية التي يمكن الاستمتاع بها ضمن خطة وجبات غداء قليلة السعرات الحرارية.
يجب استخدام المراقبة الذاتية مثل حفظ سجلات الطعام والنشاط والوزن المتكرر لزيادة الوعي الذاتي والمساعدة في تحفيز المرضى.
تعتبر العوامل الغذائية أساسية لسبب السمنة تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في الاستعداد للسمنة.
طرق التخسيس:
تساعد الأطعمة الشهية الغنية بالطاقة والدهون والسكر على زيادة الوزن. تعمل هذه الأطعمة على تنشيط أنظمة المكافأة في الدماغ، وتقلل من الاستجابة لإشارات الشبع، مما يعزز الإفراط في الاستهلاك.
من المهم دمج الأنشطة الرياضية مع النظام الغذائي للحصول على استجابة أسرع من الجسم ومستمرة لفترة أطول من الوقت. فالأفراد الذين يستهلكون أطعمة قليلة السعرات الحرارية وأعلى في الماء والألياف ( السلطات والحساء والخضروات والفواكه) بدلاً من الأطعمة عالية السعرات الحرارية يشعرون بالشبع المبكر ويقللون تلقائيًا من تناول الطعام.
تعزز الطرق الآتية من قدرة التحكم في الوزن:
اتباع نظام غذائي نباتي قليل الدسم:
وجد أن الأفراد الذين يتبعون حمية نباتية يميلون إلى أن يكونوا أنحف من الحيوانات آكلة اللحوم نظرًا لأن الحبوب والبقوليات والخضروات والفواكه منخفضة الدهون ومرتفعة في الكربوهيدرات المعقدة والألياف.
بجانب أن الأنظمة الغذائية النباتية قليلة الدسم تعزز فقدان الوزن بشكل أكبر من الأنظمة الغذائية منخفضة الدهون وتحسن نسبة الدهون في البلازما وحساسية الأنسولين.
تقليل تناول الدهون:
تحتوي الدهون الغذائية على أكثر من ضعف عدد السعرات الحرارية لكل جرام مقارنة بالبروتين والكربوهيدرات وتعزز الاستهلاك المفرط السلبي للطاقة. ثبت أن الأنظمة الغذائية قليلة الدسم تعزز باستمرار فقدان الوزن بشكل معتدل وتعد المصادر الشائعة للدهون هي اللحوم ومنتجات الألبان والأطعمة المقلية والزيوت المضافة.
اختيار الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة والألياف:
توفر الحبوب الكاملة والبقوليات أليافًا ممتلئة وتساهم بشكل ضئيل في إجمالي استهلاك الطاقة. تشير الدراسات إلى أن تناول الألياف يرتبط عكسًا بوزن الجسم ودهون الجسم.
تقليل السكريات:
يضيف السكروز وشراب الذرة عالي الفركتوز والسكريات الأخرى سعرات حرارية دون الشعور بالشبع أدت إلى وجود علاقة بين تناول المشروبات المحلاة بالسكر و زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال والبالغين.
يؤدي استخدام نظام غذائي متساوي السعرات ومحدد الطاقة من خلال اتباع نظام غذائي منخفض الدهون إلى فقدان المزيد من الدهون في الجسم مقارنة بالنظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات. تزيد الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات من تركيزات البروتين الدهني منخفض الكثافة في البلازما.
من المهم اختيار الأطعمة التي تساعد في الحفاظ على زيادة الوزن بشكل صحي أثناء الحمل وإطعام الأطفال حديثي الولادة لبن الأم مقابل الحليب الاصطناعي كلما أمكن ذلك.
نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم يحتاج الجسم إلى العديد من الفيتامينات والمعادن المختلفة الضرورية لنمو الجسم والوقاية من الأمراض. يحدث نقص التغذية عندما لا يمتص الجسم أو يحصل من الطعام على الكمية الضرورية من المغذيات. يمكن أن تؤدي أوجه القصور إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية.من المعادن والفيتامينات الضرورية التي يعاني المرضى من نقصانهم:
1- نقص فيتامين أ: فيتامين أ هو مجموعة من العناصر الغذائية الضرورية لصحة العين وعملها والصحة الإنجابية لدى الرجال والنساء وفي تقوية جهاز المناعة ضد الالتهابات.
2- نقص فيتامين ب : ينقسم فيتامين ب إلى 8 أنواع وأشهر الأنواع النقص هم الآتي:
- نقص فيتامين ب1 : يٌدعى فيتامين ب1 باسم الثيامين، فهو جزء مهم من الجهاز العصبي ويساعد الجسم على تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة كجزء من عملية التمثيل الغذائي. يؤدي نقص فيتامين ب1 في الدم إلى تلف الأعصاب والعضلات ويمكن أن يؤثر على القلب.
- نقص فيتامين ب3: يدعى فيتامين ب3 باسم النياسين، ويشار إلى النقص الحاد في النياسين باسم (البلاجرا). تشمل أعراض البلاجرا الإسهال والخرف واضطرابات الجلد.
- نقص فيتامين ب9: يدعى فيتامين ب9 باسم الفوليك أسيد، حيث يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء وإنتاج الحمض النووي. نمو الدماغ وعمل الجهاز العصبي
- نقص فيتامين ب12: يدعى فيتامين ب12 باسم الكوبالامين، فهو المسؤول عن مساعدة الجسم في إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء الصحية، قد يؤدي نقص فيتامين ب12 في الدم إلى فقر الدم الخبيث. هذا نوع من فقر الدم ناتج عن انخفاض القدرة على امتصاص ب12 بكفاءة. فقر الدم الخبيث أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المناعة الذاتية وأمراض الالتهاب أو الجهاز الهضمي.
3- نقص فيتامين د: يساعد فيتامين د الجسم على الحفاظ على المستويات الصحيحة من الكالسيوم من أجل تنظيم نمو الأسنان والعظام. يمكن أن يؤدي نقص هذه المغذيات إلى توقف أو ضعف نمو العظام. مع ترقق العظام بسبب نقص الكالسيوم وفيتامين D وتحولها إلى عظام مسامية وهشة يمكن كسرها بسهولة شديدة.