تقويم العظام (الاستيوباثي)
طب تقويم العظام أو (الاستيوباثي) هو شكل من أشكال الرعاية الصحية اليدوية يهدف إلى تقليل الألم وإعادة المرضى إلى وظائفهم الكاملة من خلال معالجة المشاكل الجهاز العصبي العضلي المركزي. فهو يختص بدراسة العلاقة بين الجهاز العصبي العضلي الهيكلي الذي يشمل (العظام والعضلات والأعصاب) مع الأنسجة الأخرى التي تدعم جسمك وتتحكم في تحركاته. فباستخدام التقييم الماهر والتشخيص يمكن لأخصائي تقويم العظام تحديد أنواع الخلل الوظيفي في جسمك.
يستخدم أخصائي تقويم العظام العلاج اليدوي والذي يتضمن علاجًا عمليًا قد يدعم إصلاح الأنسجة والحركة والتعافي. يعتبر العلاج التقويمي شمولي بطبيعته ويستخدم تقنيات تشمل شد العضلات والتدليك إلى جانب تحريك و معالجة مفاصل معينة.
يساعد العلاج التقويمي في تقليل الأعراض وتخفيف الألم وتسريع عملية الشفاء من مشكلة عضلاتك ومفاصلك.
ارتباط طب تقويم العظام بعلاجات أخرى..
يرتبط العلاج التقويمي بنوعين مهمين من العلاجات وهم:
1- العلاج الطبيعي
يركز العلاج الطبيعي على تقليل الألم من خلال استعادة الحركة والوظيفة في الغالب من خلال إعادة التأهيل بالتمرينات. يتم قضاء الكثير من الوقت في وصف التمارين الرياضية والشرح كوسيلة لتمكين المريض من المشاركة وتحقيق الشفاء. عادة ما يكون هناك القليل من تدليك الأنسجة الرخوة أو العلاج اليدوي الذي يطبقه أخصائي العلاج الطبيعي، بينما يعالج أخصائي العلاج الطبيعي الخاصون في كثير من الأحيان بطريقة مماثلة لأخصائي تقويم العظام مستخدماً أساليب خاصة في تدليك العمود الفقري و تدليك المفاصل الأخرى.
2- العلاج بتقويم العمود الفقري (الاستيوباثي)
يهتم العلاج بتقويم العمود الفقري بتشخيص وعلاج والوقاية من اضطرابات الجهاز العصبي العضلي الهيكلي وآثار هذه الاضطرابات على الصحة العامة. هناك تركيز على التقنيات اليدوية بما في ذلك تعديل المفصل مع التركيز النموذجي على الخلع الجزئي (اختلالات العمود الفقري).
أسباب تحتاج زيارتك لطبيب تقويم عظام (الاستيوباثي) :
1 – آلام الرقبة
لا يتخصص أخصائي تقويم العظام في آلام الظهر فقط. فهم لديهم التدريب الطبي للمساعدة في جسمك بالكامل بما في ذلك الرقبة. عادةً ما يكون ألم الرقبة علامة على وجود مشكلة أخرى في جسمك لكن الألم يظهر في رقبتك.
قد يكون ألم الرقبة نتيجة مشاكل في حركة الكتف دون علمك. يمكن لطبيب العظام أن يميز هذا ويعرف أفضل علاج يمكن أن يقدمه.
2 – ألام العمود الفقري
في كثير من الأحيان يزور الناس أخصائي تقويم العظام بسبب ألم العمود الفقري وآلام أسفل الظهر.
تنشأ معظم آلام العمود الفقري من أنماط حياتنا المستقرة مثل الجلوس طوال اليوم في المكتب وعدم ممارسة الرياضة بشكل كافي.
بعد الفحص الدقيق، سيجد طبيب العظام السبب الجذري لمشكلة العمود الفقري وسيوفر لك أفضل علاج.
3 – إصابات الملاعب
الإصابات الرياضية شائعة جدًا خاصة بين الرياضيين الذين لا يمنحون إصاباتهم الوقت الكافي للتعافي قبل العودة إلى اللعبة. كل إصابة فريدة من نوعها لذلك فهي تتطلب أوقات شفاء مختلفة وعلاجات.
يتم علاج كل شخص على حدة اعتمادًا على شكل الإصابة التي لحقت به. في بعض الحالات، قد ينصحك طبيب العظام بالابتعاد عن جميع الرياضات تمامًا لبعض الوقت بينما في إصابات أخرى قد تستمر في اللعب. في النهاية مدى جودة وسرعة شفاءك يعتمد على الطريقة التي تأخذ بها نصيحة طبيب العظام. وتشمل:
إجهاد العضلات.
التواء الكاحل.
آلام أسفل القدم.
إصابات الركبة.
إصابات الورك.
آلام الكتف.
آلام الكوع.
آلام المعصم.
4 – الآلام والأوجاع العامة
قد يعاني جسمك من الآلام والأوجاع لعدة أسباب. يمكنك تجربة مستويات مختلفة من الآلام والأوجاع حسب عمرك وتاريخك الطبي ونمط حياتك وما إلى ذلك.
يتمتع أخصائي تقويم العظام بالتدريب والخبرة الطبية لفحص جسمك بالكامل ومعرفة السبب الجذري لألمك.
5 – صحة المرأة
تتغير كيمياء جسم المرأة بالكامل عندما تكون حاملاً. سوف تتعرض لمزيد من الضغط على ظهرها ومفاصلها خلال هذه الفترة. وهذه علامة أكيدة لاحتياجها زيارة لطبيب تقويم عظام قريبًا.
مهارات أطباء العلاج التقويمي (الاستيوباثي):
- العلاج اليدوي: يتضمن مجموعة من الأساليب العملية التي قد تخفف من آلام العضلات والعظام وعدم الراحة وقد تساعد الأنسجة في الجسم.
- برامج التمارين السريرية: الأنشطة واستراتيجيات الحركة للاستخدام في المنزل أو العمل أو في أماكن أخرى. قد تساعدك التمرين على العودة إلى الأنشطة التي تستمتع بها في ما بعد الإصابة أو الجراحة.
- تقييمات الجهاز العضلي الهيكلي والجهاز العصبي.
- نصائح الحركة والوضعيات وتحديد المواقع والتقييمات المريحة.
- تقنيات الوخز بالإبر العلاجية.
- نصائح حول نمط حياتك أو إدارة الإجهاد أو النظام الغذائي أو العوامل الأخرى التي قد تؤثر على ألمك أو إصابتك أو حركتك.
أهمية العلاج التقويمي للحوامل (الاستيوباثي):
آلام الظهر وآلام الحوض من الشكاوى الشائعة أثناء الحمل مثل ألم أسفل الظهر عند النساء وألم الرقبة وألم ارتفاق العانة. وتستخدم النساء العلاج التقويمي بشكل شائع لتقليل الشكاوى العضلية الهيكلية التي قد تظهر خلال فترة الحمل خاصة لتقليل آلام أسفل الظهر خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
كما يقدم لك المشورة بشأن الوضعية بعد الحمل مع تمارين مناسبة لقاع الحوض التي ستساعدك على التعافي.
أهمية العلاج التقويمي للأطفال (الاستيوباثي):
يتم تدريب أخصائي تقويم العظام على فحص الأطفال أثناء نموهم لملاحظة أشياء مثل الجنف والتشاور بشأن الشكاوى التي يمكن أن تؤثر على نمو أجسامهم. بجانب في أول عامين يكونون عرضة للصدمات والسقوط عندما يتعلمون مهارات جديدة. نظرًا لأن عظامهم أكثر ليونة من البالغين ، فيمكنهم الاحتفاظ بالإجهاد والضغط من خلال جماجمهم وأجسادهم الصغيرة التي يمكن أن تساهم في حالات معينة فقد تلاحظين أن طفلك يمكن أن يدير رأسه بشكل أفضل إلى جانب واحد التي تحتاج مساعدة بشكل خاص في مشاكل الجهاز العضلي الهيكلي عند الأطفال والرضع.
تقنيات طب تقويم العظام (الاستيوباثي):
يهدف طبيب العظام إلى استعادة الوظيفة الطبيعية للمفاصل واستقرارها لمساعدة الجسم على الالتئام. وينقسم إلى 4 أنواع:
1 – تقنية الأنسجة الرخوة
يستخدم لتقييم حالة الأنسجة ومساعدة سوائل الجسم (مثل الدم والسائل الليمفاوي) على التدفق بسلاسة بالطرق الآتية:
التدليك اللطيف (الرث).
بتريساج.
القرع.
الحجامة.
الاحتكاكات.
العلاج بالابر.
الضغط بالكوع.
2 – تقنية العظام المفصلية (طاقة العضلات)
تستخدم هذه التقنية لتقليل التشنجات العضلية بالقرب من المفصل، تخفيف التهيجات العصبية حول المفصل، جعل المفاصل أكثر قدرة على الحركة، لتقليل الألم وعدم الراحة.
3 – العلاج القحفي العجزي
يستخدم أطباء العظام اليدويون هذه التقنية اللطيفة لتقييم وعلاج حركة الجمجمة ومحتوياتها. يمكنهم أيضًا استخدامه لتقييم وعلاج العمود الفقري والعجز وأجزاء أخرى من الجسم. الهدف من هذه التقنية هو تعديل فسيولوجيا الجسم عن طريق إعادة التوازن إلى الدورة الدموية وسوائل الجسم الأخرى. ويمكن استخدامها لعلاج الحالات الآتية:
الألم المزمن.
الألم العضلي الليفي.
التصلب المتعدد.
الألم العصبي.
الأمراض العصبية.
السكتة الدماغية.
اضطراب الكلام.
الصرع.
4 – تدليك الأحشاء
يستخدم أطباء العظام اليدويون التقنيات الحشوية لعلاج أعضاء وأحشاء الجسم، بما في ذلك الكبد والطحال والكلى والمعدة والبنكرياس والأمعاء والمثانة والرحم والرئتين والقلب. يقوم أخصائي تقويم العظام اليدوي بتحريك الهياكل نفسها والنسيج الضام الذي يحيط بهم بلطف لاستعادة الحركة كاملة.
يساعد التدليك الحشوي الجسم في التعامل مع المشاكل والقيود التي قد تسبب الألم أو التوتر أو الخلل الوظيفي وتشمل:
اضطرابات الجهاز الهضمي (الغثيان ، الإمساك ، الانتفاخ).
الاضطرابات الحادة (إصابات البطن أو الصدر، وارتجاج المخ، وإصابات الدماغ).
الصداع والصداع النصفي.
آلام المفاصل.
آلام الرقبة.
القلق.
الاكتئاب.
اضطراب ما بعد الصدمة.
يعتمد طب تقويم العظام على العلاج اليدوي عن طريق:
التدليك – لإرخاء العضلات وإرخائها.
تمدد المفاصل القاسية.
التعبير المفصلي – حيث يتم تحريك مفاصلك من خلال نطاق حركتها الطبيعي.
حركات قصيرة وحادة في العمود الفقري، والتي عادةً ما تنتج ضوضاء نقر مشابهة لتكسير مفاصل أصابعك.
تهدف هذه التقنيات إلى تقليل الألم وتحسين الحركة وتشجيع تدفق الدم.
مغالطات منتشرة عن الطب التقويمي للعظام :
1 – مرتبط بالعظام لا غير
هناك سبب قوي يجعل الكثير من الناس يعتقدون أن العلاج التقويمي يتعلق فقط بمعالجة العظام بسبب كلمة osteo المشتقة من الكلمة اليونانية التي تعني عظام.
بجانب جذور الطب التقويمي التي تستند إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من شكاوى العظام فإن أطباء العظام هذه الأيام يعالجون جميع أجهزة الجسم بما في ذلك المفاصل والعضلات.
2 – يعالج مشاكل الظهر فقط
يفترض الكثير من الناس خطأً أن أخصائي تقويم العظام يركز فقط على علاج من يعانون من مشاكل الظهر إلا أن نطاق عملهم أوسع بكثير من هذا. يمكن أن يعالج طبيب العظام الألم في أي جزء من الجسم ويمكن أن يساعد في مشاكل مثل الصداع وإصابات الكاحل ومرفق التنس وآلام الحمل والإصابات الرياضية والروماتيزم.
3 – طب تقويم العظام منتشر حديثا (الاستيوباثي)
على عكس ما يعتقده بعض الناس فإن طب العظام ليس علاجًا بديلاً في العصر الجديد. لقد كان موجودًا بالفعل منذ سنوات عديدة ويعود تاريخه إلى عام 1874 عندما صاغه الطبيب “أندرو تايلور ستيل” لأول مرة. فهو يعتبر أول علاج يدوي موجود.
4 – العلاج التقويمي مؤلم (الاستيوباثي)
يرتبط تفكير الأشخاص عن العلاج التقويمي بأفكار عن إعادة العظام لوضعها الطبيعي أو في حالة تشقق المفاصل، ولكن هذا ليس هو الحال على الإطلاق.
إذا كنت تستخدم خدمات أخصائي تقويم العظام والمعالج بالتدليك الرياضي فلن تجد هذه التجربة مؤلمة. ومع ذلك، قد تلاحظ انزعاجًا طفيفًا في العضلات والمفاصل التي نادرًا ما يتم شدها، ولكن يجب أن تلاحظ تحسنًا في الأعراض المؤلمة على المدى الطويل.
5 – أخصائي تقويم العظام (الاستيوباثي) هم معالجين بتقويم العمود الفقري وأخصائي العلاج الطبيعي
على الرغم من وجود تداخل في بعض الأعمال التي يقوم بها أخصائي تقويم العظام (الاستيوباثي) والمعالجين بتقويم العمود الفقري وأخصائيي العلاج الطبيعي فليس من الصحيح افتراض أنهم جميعًا نفس الشيء.
لكل تخصص طريقة مختلفة قليلاً في فلسفات العلاج. بشكل عام، سيتبع أخصائي تقويم العظام نهجًا شاملاً لعلاج الجسم بالكامل، بينما يركز أخصائي العلاج الطبيعي على المساعدة في إعادة تأهيل منطقة معينة في الجسم. من ناحية أخرى، يركز أخصائي تقويم العمود الفقري بشكل أكبر على مشاكل العمود الفقري والأعصاب المحيطة.
إصابات الملاعب :
ركبة هي واحدة من أكثر أجزاء الجسم شيوعًا للإصابة. تحدث إصابات الركبة عمومًا بسبب قوة الالتواء أو الانحناء المطبقة على الركبة، أو الضربة المباشرة، مثل الرياضة أو السقوط أو الحوادث.
يربط مفصل الركبة بين 3 عظام وهم عظم الفخذ، عظم الرضفة، قصبة الساق. وتعمل بشكل منسجم مع الأنواع المختلفة من الغضاريف والأربطة والأوتار الضرورية لتسبب الحركة بشكل صحيح.
أعراض آلام الركبة:
قد يكون ألم الركبة ناتجًا عن إصابة (مثل قطع في الرباط أو قطع في الغضروف) أو حالات طبية أخرى وهي التهاب المفاصل والنقرس لتسبب ألم في الركبة.
يختلف موقع وشدة آلام الركبة حسب السبب، وتشمل العلامات والأعراض التي تصاحب ألم الركبة أحيانًا ما يلي:
انتفاخ وتيبس.
تورم واحمرار ودفء الركبة.
ضعف وعدم استقرار الركبة.
أصوات الفرقعة.
عدم القدرة على فرد الركبة بالكامل.
صعوبة في ثني الركبة.
كدمات.
فترة التعافي من إصابات الركبة:
يعتمد وقت الشفاء من إصابة الركبة على نوع الإصابة وشدتها. إذا كانت الإصابة كبيرة بما يكفي لتتطلب جراحة و/أو علاج طبيعي فسيكون وقت الشفاء أطول.
يستمر الإجهاد أو الالتواءات البسيطة لمدة أسبوع إلى أسبوعين. وتستغرق الإصابات التي تتطلب جراحة بالمنظار من شهر إلى ثلاثة أشهر للشفاء. أما الإصابات الجراحية الكبرى في الركبة قد تصل إلى عام للشفاء.
قد تظهر إصابات الركبة المزمنة التي لا تتطلب جراحة من وقت لآخر. ويتم استخدام العلاج الطبيعي والأدوية المضادة للالتهابات وحقن الكورتيزون لتوفير الراحة المؤقتة.
يمكن للعلاج الطبيعي أيضًا تسريع وقت الشفاء. لذلك، من المهم اتباع توجيهات معالجك للتأكد من قيامك بالتمارين بشكل صحيح لتحقيق أفضل النتائج من خلال اتباع تعليمات الطبيب في الراحة والتثبيت والابتعاد عن قدميك وتجنب التمارين التي تؤدي إلى تفاقم الإصابات.
أسباب آلام الركبة:
قد تؤثر إصابة الركبة على أي من الأربطة أو الأوتار أو السوائل المحيطة بمفصل الركبة وكذلك العظام والغضاريف والأربطة التي تشكل المفصل نفسه. تشمل أسباب آلام الركبة الأكثر شيوعًا ما يلي:
1 – الإجهاد
عندما تتمدد الأوتار أو العضلات المحيطة بالركبة عادةً بسبب فرط ثني الركبة أو فرط تمددها يحدث التواء الركبة مسببا ألم خارج مفصل الركبة وخلل في النطاق الطبيعي لحركة الركبة .
2 – الالتواء
التواء الركبة هو إصابة في الأربطة التي تربط الركبة ببعضها البعض. وهي عبارة عن حزم صلبة من الأنسجة الليفية تربط عظام الجزء العلوي والسفلي من الساق عند مفصل الركبة. يقوم الرباط الصليبي الأمامي والرباط الصليبي الخلفي بتثبيت الركبة في الحركة من الأمام إلى الخلف ويتقاطعان في منتصف مفصل الركبة، و الرباط الجانبي الأنسي والرباط الجانبي الوحشي بتثبيت الركبة بحيث لا تنزلق العظام من جانب إلى آخر.
درجات الالتواء :
يتم تصنيف التواءات الأربطة حسب مقدار تمدد أو تمزق ألياف الرباط ومدى عدم الاستقرار الذي تسببه كالتالي:
1 – التواء من الدرجة الأولى: يتمدد الرباط مسببا ألماً، لكن الألياف ليست ممزقة مع وجود استقرار للركبة. تكون الألياف ممدودة قليلاً مما تسبب في التواء في الرباط.
2 – التواء من الدرجة الثانية: تمزق ألياف الرباط جزئيًا مع عدم الاستقرار خفيف للركبة مؤدياً ذلك إلى مزيد من الألم وتقييد المفاصل مع كدمات وتورم إضافي.
التواء من الدرجة التالتة: تمزق ألياف الأربطة تمامًا بجانب عدم استقرار للركبة مسبباً ألم شديد مع وجود كدمات شديدة ومنتفخة في الركبة والمنطقة المحيطة بها.
أنواع أربطة الركبة :
الرباط الصليبي الأمامي: هو أكثر أربطة الركبة إصابة. يربط عظم الفخذ بعظم الساق والإصابة فيه من أسباب آلام الركبة من الخلف.
الرباط الصليبي الخلفي: يربط بين عظم الفخذ وعظم الساق في الركبة وإصابته تسبب ألم الركبة من الخلف.
الرباط الجانبي الوحشي: يربط عظم الفخذ بالشظية، وهي العظم الأصغر في أسفل الساق على الجانب الخارجي من الركبة. وتعتبر إصابته من أسباب إصابات الركبة الجانبية.
الرباط الجانبي الأنسي: يربط عظم الفخذ بعظم الساق في داخل الركبة وإصابته من أسباب آلام الركبة من الجانب الداخلي.
خلع المفصل
يحدث خلع الركبة عند اختلال موضع عظم الفخذ بالنسبة لعظم الساق عند مفصل الركبة في حالة صدمة الساق في السقوط، الإصابات الرياضية، وحوادث السيارات.
خطر حدوث خلع مفصل الركبة نادر ولكنها خطيرة. يمكن أن يسبب الخلع إلى تلف العديد من الأربطة والأوعية الدموية والأعصاب المهمة لتهدد استقرار الساق بأكملها.
كسور الركبة
يمكن أن تنكسر عظام الركبة، أثناء السقوط عليها مباشرة أو حوادث السيارات. يمكن أيضًا للأشخاص الذين ضعفت عظامهم بسبب هشاشة العظام أن يصابوا أحيانًا بكسر في الركبة بمجرد تخطيهم بشكل خاطئ.
تمزق الغضروف
يمكن أن يصاب غضروف الركبة بإصابة حادة أو يمكن أن يتمزق تدريجيًا بسبب الالتهاب المزمن أو التهاب المفاصل. يحدث الألم والتورم تدريجيًا على مدار عدة ساعات ويتطور الألم المزمن بمرور الوقت ويظهر الأعراض الأتية:
- تورم متقطع.
- ألم مع المشي.
- تفسح الركبة مما يؤدي إلى قرب السقوط.
- جلسة القرفصاء تكون مؤلمًا.
تمزق وتر الركبة
تنتشر بشكل خاص في منتصف العمر الذين يجرون أو يشاركون في رياضات القفز وغيرها من الأنشطة. يعد الهبوط من قفزة بشكل خاطيء طريقة شائعة لإصابة الوتر. يمكن أن يتسبب السقوط أيضًا في تمدد الوتر بسبب القوة المباشرة لمقدمة الركبة.
عوامل تسبب إصابات الركبة:
العديد من العوامل يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بمشكلات في الركبة بما في ذلك:
1 – الوزن الزائد: تؤدي زيادة الوزن أو السمنة إلى زيادة الضغط على مفاصل الركبة، حتى أثناء الأنشطة العادية مثل المشي أو صعود ونزول السلالم. بجانب الخطر المتزايد للإصابة بهشاشة العظام عن طريق تسريع انهيار غضروف المفصل.
2 – نقص مرونة العضلات أو قوتها: يسبب نقص القوة والمرونة إلى زيادة خطر إصابات الركبة. تساعد العضلات القوية على استقرار المفاصل وحمايتها ومرونة العضلات في تحقيق نطاق كامل من الحركة.
3 – ممارسة الرياضة أو مهن معينة: تضع بعض الرياضات ضغطًا أكبر على ركبتيك أكثر من غيرها. أيضاً الوظائف التي تتطلب ضغطًا متكررًا على الركبتين مثل البناء أو الزراعة تزيد من مخاطر إصابات الركبة.
4 – الإصابة السابقة: إن التعرض لإصابة سابقة في الركبة يزيد من احتمالية إصابة الركبة مرة أخرى.
علاج آلام الركب:
العلاج الطبيعي
سيتضمن العلاج الطبيعي برنامجًا لعدة أسابيع من تمارين المحددة لاستعادة وظيفة مفصل الركبة وستعمل التمارين على تقوية العضلات المحيطة بالمفصل. يمكن علاج إصابات الركبة التي تنطوي على بعض الأوتار والأربطة عن طريق العلاج الطبيعي واستخدام دعامة للمساعدة في الحفاظ على استقرار الركبة أثناء التعافي.
الجراحة
قد يحتاج المريض إلى عملية جراحية لعلاج إصابة الركبة في بعض الحالات لاستعادة وظيفتها بالكامل عندما لا ينجح العلاج الطبيعي والطرق الأخرى. بعض الإصابات لا يمكن أن تلتئم من تلقاء نفسها مثل تمزق الرباط بالكامل وستحتاج إلى إجراء عملية جراحية لها.
بجانب هذا، فالاقتراحات التالية قد تساعد في تجنب الإصابات وتدهور المفاصل:
خسارة الوزن الزائد: الحفاظ على وزن صحي هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لركبتيك. فالوزن الزائد يزيد من خطر الإصابات والتهاب المفاصل.
الذهاب إلى صالات الجيم: العضلات الضعيفة هي السبب الرئيسي لإصابات الركبة. ستستفيد من بناء عضلات الفخذ الرباعية وأوتار الركبة، والعضلات الموجودة في الجزء الأمامي والخلفي من الفخذين والتي تساعد في دعم ركبتيك. يساعد تدريب التوازن والثبات العضلات حول ركبتيك على العمل معًا بشكل أكثر فعالية.
اختيار النوع المناسب من الرياضة: إذا كنت تعاني من هشاشة العظام أو آلام الركبة المزمنة أو الإصابات المتكررة، فقد تحتاج إلى تغيير طريقة ممارسة الرياضة بالتحول إلى السباحة أو التمارين الرياضية المائية أو غيرها من الأنشطة منخفضة التأثير. وفي بعض الأحيان، يؤدي الحد من الأنشطة عالية التأثير ببساطة إلى توفير الراحة.